الخميس، 28 مارس 2024 11:00:00 مـ
مراية
  • إعلان
  • إعلان
التصريحات

نصدق من ؟! وزارة الزراعة ولا وزارة الزراعة؟!

مراية


تناقض الحكومة لنفسها هو السمة الغالبة علي التصريحات الحكومية ،في الوقت الذي نجد خبرا يقول " نفى محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، ما تردد من شائعات حول تراجع المساحات الزراعية المزروعة بالقطن من 3.5 مليون فدان إلى 300 ألف فدان، " نجد تصريحات أخري لنفس الوزراة تناقض تصريحات المتحدث باسم الوزارة
الخبر لم يذكر مساحة الأرض المزروعة بالقطن ، في حين نجد تصريحات متكررة من مسئولي وزارة الزراعة تفيد بأنه تم خفض مساحة الأرض المزوعة بالقطن
في نفس الوقت و في تصريح سابق بتاريخ 17 مايو 2019 تم نشر خبر في كافة المواقع و الصحف المصرية الرسمية و الخاصة خبر يفيد بأن تقرير الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعية، بشان متابعة زراعات المحاصيل الصيفية أكد ارتفاع المساحات المنزرعة من القطن لـ156ألف فدان الموسم الحالى وجارى الزراعة
هنا الخبر بيقول ان المساحة الكلية تصل الى 165 الف فدان !!!!!!!!!!!!!
في العام الماضي بتاريخ 10 يوليو 2018 تم نشر تصريح رسمي بيقول
"كشف تقرير رسمى لشئون المديريات الزراعية التابعة لقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عن الانتهاء من موسم زراعات القطن، وأوضح التقرير الذى حصل لـ "اليوم السابع"، على نسخه منه ارتفاع المساحات المنزرعة من المحصول إلى 33686 فدانا، مقارنة بالعام الماضى والتى بلغت 216 ألف فدان، أى بزيادة 120 ألف فدان" .
تراجعت الوزارة وأقرت في 2018 ان اجمالي المساحة المزوعة بالقطن تبلغ 336 الف فدان بالتناقض مع تصريح الوزارة بتاريخ اليوم الأحد 30 يونيو 2019
بتاريخ الأربعاء الموافق 2 يناير 2019 صدر تصريح في جريدة المال المقربة من دوائر صنع القرار في مصر تحت عنوان
انخفاض مرتقب فى مساحة القطن المزروعة الموسم المقبل ، قالت فيه " توقع عدد من المسئولين فى وزارة الزراعة وقيادات الفلاحين، تراجع مساحة القطن الموسم المقبل 2019 /2020 إلى النصف، مقارنة بالأرقام التى سجلتها المساحة الموسم الحالى 2018 /2019، التى تخطت حاجز 336 ألف فدان .
ربطوا بين التراجع المرجح فى المساحات، الذى يقل عن 200 ألف فدان، وبين فشل الحكومة فى عمليات التسويق، وعدم الالتزام بالشراء بسعر الضمان .
بدراسة الأخبار الكثيرة المتناقضة الصادرة عن وزارة الزراعة نجد تناقضاً كبيرا بين تصريحات السادة المسئولين فيما يخص مساحة زراعة القطن المصري الذي كان يُعتبر أحد أهم مصادر الدخل القوي المصري سواء علي مستوي الدولة أو الفلاحين ، الذي كان القطن لهم بمثابة طوق النجاة الإقتصادية لحياتهم طوال العام ، للدرجة التي كانوا يأجلون أحداث حياتهم الهامة الي موسم القطن .
نستنتج جميعاً أن التناقض دليل الكذب وننصح الحكومة بأن تكون ذكورة عملاً بالنصيحة القائلة " علي الكذوب أن يكون ذكوراً"

2482e99a4fb555f0cd57111e35839209.jpg
567fafdfa180910c44961f969d28cb0b.jpg
6a9c544f5b812218fdacfc70fdb10c34.jpg
8152f9f98c501ba6f9b7ab19356952c4.jpg

    x
    upload/press/iNFO/rss/rss15.xml x0n not found
إعلان
إعلان