أكد علي مصطلحي وزير التموين المصري ، الخميس، إن احتياطيات البلاد الاستراتيجية من الأرز تكفي لتلبية الطلب حتى ديسمبرالمقبل.

وقال مصيلحي إن مصر لن تستورد الأرز بعد موسم الحصاد المحلي المقبل، إذ إن المحصول المزروع على مساحة تزيد على 1.2 مليون فدان من المتوقع أن يكفي الطلب.

وأشار إلى أن الاحتياطيات الاستراتيجية لمصر من الزيوت النباتية تكفي الاستهلاك من 3 إلى 4 أشهر.

وأضاف أن مشتريات مصر من القمح المحلي زادت نحو 10% في الموسم الحالي مقارنة مع العام السابق، لكن من المتوقع ألا تتجاوز المستهدف الحكومي البالغ 3.6 مليون طن.

وأضاف أن مصر تقترب من شراء 3.2 مليون طن من القمح للخبز و400 ألف طن قمح للمكرونة، منذ فتح باب التوريد منتصف أبريل الماضي.

وتستمر وزارة التموين في استلام القمح المحلي من الموردين والمزارعين بصوامع حديثة مجهزة بأحدث تكنولوجيا تخزين الأقماح منعاً لإهدارها.

وكانت الحكومة المصرية قد حددت سعر شراء القمح من المزارعين المحليين هذا العام بسعر بين 655 و685 جنيها (38-39 دولارا) للإردب (150 كيلوجراما)، على أساس الجودة.

وحسب بيان سابق صادر عن رئاسة مجلس الوزراء المصري، فإن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أكد سرعة صرف مستحقات المزارعين، فور توريدهم المحصول، وتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة على مدار موسم توريد القمح.

وتتوقع وزارة الزراعة المصرية، وصول إنتاج القمح المحلي في موسم (2018-2019) إلى نحو 9.5 مليون طن.

واشترت مصر 3.15 مليون طن من القمح المحلي في موسم الحصاد السابق، الذي كان بين أدنى المحاصيل في السنوات الماضية، وبلغ سعر الشراء 570-600 جنيه للإردب.

وتستهلك مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، ما بين 16 و18 مليون طن من القمح سنويا، وتستورد الحكومة نحو 7 ملايين طن سنويا من أجل برنامجها الضخم لدعم الخبز.